القائمة الرئيسية

الصفحات

السلطة تدرج قضية "المعتقلين الفلسطينيين في الغرب" في المفاوضات النهائية

السلطة تدرج قضية "المعتقلين الفلسطينيين في الغرب" في المفاوضات النهائية
 | منذ 31 أكتوبر 1999 / 00:00
> أعلن رئيس الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان خليل الزبن ان السلطة الفلسطينية قررت تبني قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الأوروبية والأميركية، وإدراجها ضمن ملفات مفاوضات الحل النهائي.

وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في غزة أول من أمس إلى أن اتصالات حثيثة أسفرت أخيراً عن تبني السلطة هذا الملف، واعتبار قضية المعتقلين واحدة من القضايا المدرجة على جدول أعمال مفاوضات الوضع النهائي.

وكشف الزبن ان السلطة الفلسطينية أصدرت جواز سفر ديبلوماسياً للمعتقل الفلسطيني في سورية محمد خليل ذيب، المعروف بـ"أبي طعّان"، والذي شمله عفو عام كانت الحكومة السورية قررته قبل أشهر.

وأوضح الزبن ان السلطات السورية طالبت للافراج عن "أبو طعّان" بأن تمنحه السلطة جواز سفر ديبلوماسياً. وأصدرت السلطة الجواز وأرسلته مع مسؤول رفيع من مكتب الرئيس ياسر عرفات، والذي توجه به سراً إلى دمشق، وسلمه للسلطات السورية، متوقعاً عودة المعتقل الفلسطيني الذي تقيم زوجته وأولاده في غزة، إلى أراضي السلطة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وكان من المفارقة ان يرفض المعتقل الفلسطيني في السجون السورية عبدالمجيد زغموت الافراج عنه ضمن العفو العام، وهو الذي اعتقل عام 1966.

وعزت مصادر فلسطينية رفض زغموت الخروج من السجن، إلى أنه ربما يرجع إلى ضيق أحواله الاقتصادية ووفاة والده ووالدته والاحترام الكبير الذي يلاقيه داخل السجن من المعتقلين.

وعرض الزبن للحالة المأسوية التي يعيشها معتقلون في السجون الغربية، خصوصاً المعتقلة الفلسطينية سهيلة اندراوس التي تقضي حكماً بالسجن مدة 12 عاماً في أحد سجون العاصمة أوسلو، كذلك سوء وضع عائلتها الاقتصادي التي تعيش في أوسلو، خصوصاً بعد حرمانها من المخصصات التي تقدمها السلطات النروجية للاجئين السياسيين لديها.


تعليقات